recent
أخبار ساخنة

إبحث عن توأم روحك .. إبحث عن الزوجه الأصيله


 

بقلم: زكى عرفه 

مما لا شك فيه أن كل منا يعرف أن الله سبحانه و تعالى خلق كائنآ يختلف فى تكوينه الفسيولوجى عن آدم .. وأسماها حواء لأنها من الحياة وستكون جالبة للحياة .. وهى منتهى الكمال لأنها خلقت من ضلع حى .. وهى نهاية الخلق .. أى أن الله سبحانه ختم بها المخلوقات .


وتقول الأحاديث إن آدم كان نائمآ عندما أخرج الله سبحانه حواء من ضلعه ، و فتح عينيه فوجد جيهانته و معشوقته أمامه فأحبها فورآ ، و هذا ما يحدث مع كثير من الرجال عندما يلتقى لأول مره مع توأم روحه فيحبها من أول نظره لها  .. و هناك سؤال داخل كل عقل بشرى  .. ألا و هو  : لماذا خلق كل واحد مختلفآ عن الآخر ؟ .. و الإجابه هى إننا من روح الله حقا..  ولكن .. الكمال لله وحده .. لأننا يجب أن نشعر بالإحتياج للسكن مع الآخر ، ولأن توأم روحنا هو من يؤنس وحدتنا .


ويجب علينا أن نمنحها المودة و نكون رحماء معها ... و ليس كل زوج وزوجة آدم وحواء .. وقد لا يلتقى بعضنا بتوأم روحه أبدآ لأنه ببساطة لم يبحث عنه .. فمن تبحث عنه يبحث عنك .


والمحظوظ الذى يحظى بتوأم روحه عليه أن يكون لها أرضآ صلبة ، و أن يكون لها آدم كى تكون له سكنآ وتكون له حواء .. و يجب أن يكون لها السند و العون و الرفيق و الصديق و الحبيب و الزوج المخلص .


و مما لا يعرفه الكثير أن المرأه عندما تشعر بالأمان مع توأم روحها تهبه كل شىء .. فقد تعطيه كل الحب و الإخلاص و قد تهبه روحها لأنه وهبها ذلك من قبل .


عزيزى الرجل ،، لا تستهين بمشاعر المرأه فهى عندما تحب توهب كل ما هو نفيس .. و إياك أن تفكر يوم بأن تجرحها و لو بكلمه تغضبها .. فهى الزوجه الاصيله التى وقفت بجانبك .. و هى من وهبتك وقتها و قلبها و أسعدتك .


و المرأة المصرية عندما تقارن بغيرها من نساء العالم فلن يضاهيها أحد فى كل الخصال .. ففى وصف النساء تتراقص الكلمات العذبة فتوصف إما بأنواع الفاكهة أو الزهور .. و كل منهن لها مذاق مختلف وطعم متنوع ورائحة عطرة  .


عزيزى الرجل .. أعط أنثاك حياة تزهر لك جمالآ وأنوثه فالمراة مرآة الرجل .. يا معشر الرجال رفقا بالقوارير  .

و العلاقة الزوجية من أثمن وأرقى العلاقات الإنسانية التى داخلها مودة ورحمة وسكن وطمأنينة ، وقد تستمر طالما حافظت على كرامتها و إهتمامك بها و إخلاصك لها و حسن معاشرتك لها .


والزوجة الأصيله هى التى تكون عونآ لزوجها ، تحثه على الصلاة والصدقة ، وتذكره ببر الوالدين وصلة الرحم ، وتشاركه الدعاء والصيام والقيام . 


ويقول الحبيب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه :  من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه ، فليتق الله فى الشطر الثانى . كما يبين لنا رسولنا الكريم أن الدنيا متاع زائل ، وخير ما فيها من هذا المتاع هو الزوجة الصالحة ، وما ذلك إلا لأنها تكون سببآ فى سعادة زوجها فى الدنيا ، و هى نعمة أعطانا الله إياها و يجب أن نحافظ عليها .

عزيزى القارىء .. هناك أشخاص وضعهم الله عز و جل فى طريقنا لمساعدتنا على مشقة الحياه .. و ليس ذلك فقط ، بل كانوا الونس لنا فى وحدتنا و الدليل على كلامى خلق الله عز و جل لأمنا حواء لكى تكون الونيس و الرفيق لأدم عليه السلام .. و أقل شىء نقدمه لها هو الإهتمام و الإخلاص و حسن المعامله و الحفاظ عليها و عدم إهانتها و أن نكون دائمآ سبب السعاده الدائمه  لها .. فهى تستحق ذلك و أكثر  .


فالمرأه الأصيله هى مصدر الدفء و الحب و الونس و السعاده الدائمه و هى خير رفيق . 


و الزوجة الصالحة و الأصيله راحة للقلب وأمان للنفس وسعادة فى الحياة  .. و الزوجة الصالحة نعمة لا تأتى بسعيك ..  إنما هى رزق يساق لمن اتقى ربه .. فإتقى الله فيها تكن لك الزوجه و الحبيبه و الصديقه و رفيق دربك و سعادتك الدائمه .


google-playkhamsatmostaqltradent