الإعدام مش كفاية في إحدى قرى مركز "تمي الأمديد" بمحافظة الدقهلية، وفي ظهر الأحد الماضي، تَكَشف أحد كلاب الشهوة، وذئاب البشر بعد فعلته الشنعاء بالفتاة ذو ال5 سنوات.
تفاصيل الحادث:
بسبب انقطاع الكهرباء المفاجئ، قررت إحدى دور رياض الأطفال بمركز تمي الأمديد إنهاء اليوم الدراسي مبكرا عن المعتاد بنصف ساعة.
ولذلك اضطرت الطفلة "ملك محمد أحمد محمود" إلى عودتها لمنزلها منفردة، وعدم انتظار والدتها كسائر الأيام، وأثناء سيرها مع أصحابها انفصلت عنهم، وباتت تسير وحدها في طريق منزلها.
وفي نقطة ما من طريقها، استوقفها شاب يبلغ من العمر 27 عاماً تقريباً، وطلب من ملك أن يوصلها إلى المنزل، فرفضت الطفلة هذا الطلب، فاقتادها إلى أحد الأماكن المهجورة خلف مدرسة القرية، وبدأ في تمزيق ملابسها، والاعتداء الجنسي عليها، بعدما تجرد من كل شيء متعلق بالأخلاق، والأديان، والإنسانية.
والد الطفلة لـجريدة "بداية نيوز" كيف عرفت الأسرة بهذه الفعلة؟، "أثناء فعلته هذه، رآه تلميذ في ابتدائي جارنا وأخبر أمها".
ويضيف الوالد: "البنت جاية تصرخ وهدومها متقطعة، وبتنزف دم، ومش بتنطق مين عمل فيها كدة، لكن الولد اللي شاف جيه وحكالنا، وقتها روحت عملت محضر".
وأشار الوالد إلى أن والدتها ذهبت بها لطبيب النسا، لكنه أمر بإبلاغ الشرطة: "عرفت من القسم إن المتهم كان عنده سابقة تعدي قبل كده، وقالولنا روحوا الطب الشرعي عشان نثبت هو اغتصاب كامل ولا محاولة، أو هتك عرض ولسة التقرير هيظهر لكنهم قبضوا عليه".
وتمكنت مباحث المركز، من تحديد أوصافه والتعرف عليه، والتأكد من هويته وإلقاء القبض عليه، بعد استئذان النيابة العامة، وبمواجهته بالبلاغ المقدم ضده وأقوال الطفلة، اعترف بصحتها، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وبعد عرض تفاصيل هذا الحادث الأليم، لابد من طرح هذه التساؤلات:
ما دافع هذا الشاب لفعل هذه الجريمة؟
ألتلك الدرجة تدنت أخلاق بعض الشباب؟
ما وجه المتعة في التعدي على ملك وممن هن فسنها؟
ما أسباب ظهور مثل تلك الجرائم؟
كيف نستطيع القضاء على مثل هذه الجرائم؟
أترك الإجابة لكل من يقرأ، لكن في الأخير أثق تمام الثقة في القضاء المصري العادل في التعامل مع هذه الجريمة، لكن شخصياً أتمنى أن يعاقب بالإعدام .. والإعدام في هذه الحالة مش كفاية؟