كتبت : سالى سامى
من المضحكات المبكيات فى الوطن الغالى شىء نقول عنه تعليم وحقيقه الأمر نحن لا نعلم معنى واضح للكلمه لأن نتيجه التعليم تلك ظهرت على شكل فساد صريح فساد معروف للجميع والغريب إن المهله مستمره ولا أحد يبحث عن تغيير والحقيقه إن الغباء ألذى ندعى إنه تعليم اخرج لنا أرهابين ومتحرشبن وانصاف جهله وأطفال معقده وامهات شقيانه وإباء لا جود لهم و الحصيله تكاد تكون مجتمع معدوم الضمير معدوم الرحمه وفى هذا التعليم العجيب ألذى نصر عليه إلا بعض المدارس وبعض النماذج الشحيحه التى ما زالت تعى معنى الكلمه الاان غالبيه المدارس تعتبر مؤسسات لانعدام الضمير ومعلمين غير مؤهلين وطلبه
وطالبات مطحونين حتى إنك تجد للطلبه يكرهون العلم والمدرسه هل العلم يعنى إن أعذب أطفال تنتهى طفولتهم بشكل معقد حتى إن بعض الامهات الاتى يضعن آمالهن على الاطفال فى تحقيق ذاتهم المفقوده اصبحن مريضات نفسيا هلى برضة الله أن البيوت تكون حرايق بسبب التعليم هل الوزاره راضيه عن نفسها بتلك المناهج العقيمه التى لا تعلم شىء هل المدارس راضيه عن اهلاك الطالب وأهله فى الدروس الخصوصيه هل المعلم راضى عن حالته من عدم احترام لأن الطالب حين بمد يديه ويعطى معلمه مال كيف سيحترمه لكن فى وسط تلك العتمه والمهزله الاخلاقيه أكيد سنجد بعض الشرفاء ولكن الوم أيضا على الاهل الذين اهتموا
بالدرجات على. حساب إن أعلم أبنى الاخلاق الضمير احترام الأنثى إن اعلمه الرجوله من المفترض إن يرتقى العلم بالإنسانية لكن نحن جعلناه مجرد جريمه ولا افهم ما هو الحل وطوق النجاه يكون عند من ولكن ما افهمه اننا كاولياء أمور ومدرسين ومدارس مسؤلين مع الوزرات الفاشله المتعاقبة عما حدث من مهازل لأننا شاركينا دون اعتراض فى تلك ألمهازل بل وشجعنا اولادنا إن يدخلوا هذا النفق المظلم بخوفنا على
الدراجات أكثر من خوفنا على صحتهم النفسيه فافرخناللمجتمع جيل متحرش غير واعى كان أهلنا يكلموا عن المحبه والضمير لا عن الدراجات هل تعلنوا ماذا فعلنا باولادنا جعلناه ينتحرون ويدمنون ويفشلون من أجل درجات لا قيمه لها إن يدخلوا سباق كسباق الخيل ليكون ظوا ناجحين و متفوقين فى منظومه الفاشله اعتقد إن تنميه مواهب أطفالنا وتسجيعهم على الثقه بالنفس وإنشاء إنسان سوى أهم ميه مره من الدرجات الشهريه أرجوكم كفانا مهازل فلنعود للضمير والمحبه والموده والرحمه على الضعيف والحيوان أهم من النجاح بدرجات لن تفيده بالمره فى حياته العمليه ولنحافظ على أطفالنا أسوياء إنهم أمانه علينا أن نعلمهم نعم لكن دون قسوه كفانا لقد أصبحنا أكثر المجتمعات جهل وتخلف وعداء والسبب الرئيسي هى تلك المهله الدعوه التعليم مع الفقر و الارهاب الفكرى والحقيقه الجميع يتكلم لكن أين الحلول وكيف ستنفرج تلك الازمه والغريب إن كل الحلول التى تطرحها الوزرات المتعاقيه هى حلول مضحكه فعلا لا قيمه لها فما الحل أدعو الله أن المدارس الناجح و الادارات الاوعيه إن تظل على حالها أدعو الله أن كل معلم أو معلمه عنده ضمير يحافظ به أدعو الله أن تدرك كل الاسر إن أولادنا و بناتنا أمانه وناخذ على عتاقنا الاخلاق والضمير والاحترام وانتماء لهذا الوطن هو الاهم وليس الدرجات حفظ إله مصر بكل أطياف شعبها