بقلم ريهام عصام
إلى متى سنظل نكتب عن جرائم فقدت المعنى الكامل للانسانية والرحمة جرائم لا يستوعبها عقل بشر
أين نحن اليوم؟
أين وصلنا؟؟؟
شباب لا يتجاوز عمرهم العشرون عاما ارتكبو ابشع الجرائم في حق أنفسهم وفي حق غيرهم وفي حق بلدهم ارتكبو جرائم ينحني الشيطان إليهم كالتحرش الجنسي والاعتداء بالضرب ع الفتيات والسب والقذف ووصل بهم في نهاية طريق انعدام الأخلاق الي قتل النفس
فلم يجدو من يحذرهم يختبئون وراء مناصبهم واموالهم ويحتمون بها
ف المنصب وكثرة الأموال نعم كثيرة ينعمها الله ع عبده ليعمر ف الارض لا ليفسد فيها ويسفك الدماء.. فاين التربية السليمة معلمتي واستاذتي أين انتي من كل هذا؟!!
فحماية الابن لا تندرج تحت الأموال والمناصب فإذا كنتي تردين حمايته حقا فعلمي أولادك ع الدين والمعامله وحسن التصرف وان للروح حق لا يحق للعبد ان ياخذها بغير حق
ويجب أن نقف هنا لحظات كي نستطيع استيعاب هذا...............
شاب فقد حياته دفاعا عن العرض دفاعا عن فتاه، رجولته وشهامته منعته من ان يقف صامتا، فلم يفعل شيئا سوي كتابه هاشتاج ع صفحته لعدم رضائه عن ضرب فتاه أمامه،
مما تسبب ف طعنه عده طعنات أدت به إلى فقدان حياته أمام الجميع
فهل نهاية خلاف تنتهي بالقتل أين نحن؟ وباي ذنب قتل؟
سيخشي الاب ان يربي ابنه بعد الآن و ان يعلمه الرجولة والشهامه خوفا عليه من فقدان حياته سيعلمه الهروب والسكوت عن الحق اذا لم يتم اخذ حق محمود البنا سنفقد الكثير من كل شئ من الأخلاق والإنسانية والرحمة والدين وكل شئ فأصبحت قضية كبيرة حقا بكل ماتحمله الكلمة من معنى فأصبحت القضية اكبر من اتكون قضية قصاص فقط، فهذة القضية تندرج تحتها الكثير من القضايا الهامه من أجل حمايه أبنائنا .
واخيرا وليس اخيرا لا كلام يفوق كلام الله تعالى عز وجل.
"قال الله تعالى"
مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا