متابعه: ريهام عصام
أعلن الجيش اللبناني عن تضامنه الكامل مع المطالب "المحقة" للمتظاهرين، وفقا لبيان أصدرته القيادة العسكرية في لبنان، السبت.
وقال الجيش اللبناني في بيانه: "تدعو قيادة الجيش جميع المواطنين المتظاهرين والمطالبين بحقوقهم المرتبطة مباشرة بمعيشتهم وكرامتهم إلى التعبير بشكل سلمي وعدم السماح بالتعدي على الأملاك العامة والخاصة".
وأكدت قيادة الجيش اللبناني في بيانها على "تضامنها الكامل مع مطالبهم المحقة"، ودعت المحتجين للتجاوب مع الأجهزة الأمنية لتسهيل أمور المواطنين.
وكانت قد اندلعت مظاهرات حاشدة في عدة مدن لبنانية، احتجاج على سوء الأوضاع المعيشية وقد أشعلها مشروع قرار للحكومة بفرض ضرائب على الاتصال عبر تطبيق "واتساب".
وتحولت الاحتجاجات من المطالبة بإلغاء القرار إلى المناداة بإسقاط النظام ككل، ووجه المحتجون غضبهم نحو كافة أطراف الطبقة السياسة في لبنان.
وحاول كل من وزير الخارجية، جبران باسيل، ورئيس الحكومة، سعد الحريري، احتواء الموقف عبر كلمتين لهما الجمعة، لكن ما قالاه زاد من حدة الاحتجاجات التي طالبتهما بالرحيل والاستقالة فورا.
وكان قد أمهل الحريري حكومته 72 ساعة لإيجاد حلول للخروج من هذه الأزمة، في حين دعا باسيل أنصاره إلى عدم المشاركة في الاحتجاجات محذرا من استغلال "الطابور الخامس" لمطالب المحتجين المحقة.
ويطالب قطاع من المحتجين مؤسسة الجيش بالوقوف إلى جانبهم ومنع ما يصفونها بـ"الميليشيات" التابعة لبعض الأحزاب من استهدافهم، وذلك بعد أن تعرض متظاهرون في مدينة طرابلس لإطلاق نار من مرافقة نائب سابق، كما تداولت وسائل إعلام لبنانية أنباء عن قيام مجموعة تابعة لحركة أمل بإطلاق النار على المحتجين في مدينة صور.