كتبت : سالى سامى
لا يستطيع انكار اننا نحن المصريين شعب متدين منذ عهد الأجداد الفراعنة الذين عرفوا الله بالقلوب حتى لو لم يبلغهم عن جلاله أحد ولكن هل ما نحتاجه الان هذا فقط وهنا يتبادر إلى العقل إن المصريين أصبحوا يفتقدوا ما هو أهم من التدين وهو الضمير فكم من شعوب ملحده تتحلى بالاخلاق بسبب ضمايرهم المتيقظه لأن الاديان عن حق هى أخلاق وضماير ونحن حقيقه نفتقر لهذا فى كل المجالات و العلاقات وعلى سبيل المثال لا الحصر لننزل إلى الشارع الشعب المتدين بطبعه أكثر الشعوب تحرشا واكثر الشعوب إهانه للنساء رغم إنهن مكرمات فى كل الاديان لننزل إلى المدارس نجد المدرس أصبح مجرد مكينه للدروس الخصوصيه إما عن مدارس الحكومه فأنا ارى إن نجعلها مخاذن لأنها لا تصلح لشىء لننزل إلى المؤسسات الحكومه والغير حكوميه الرشوه والفساد يتاكلهم حتى بيوت الله من كنايس ومساجد لا نستطيع إن نقول إن التدين نجاهم من الفساد إذا ما ألذى يخرجنا من هذا النفق المظلم ألذى عشش سنوات فى جنبات حياتنا هل ندرس الاخلاق والضمير والرحمه بالمخلوقات الضعيفه فى المدارس هل هذا سيكون حل لأننا وصلنا لمرحله إن نتقاتل فى الشوارع ويموت الشباب وصلنا الى مرحله إن تصبح العشوائيات مفرخه للاجرام يدعى البعض إن الدوله مسؤؤله نعم ولكن الدول لن تزرع الضمير فى القلوب ولن تزرع الاخلاق فى الشعوب علينا أن نواجه أنفسنا بالحقيقه علينا أن نستفيق ونواجه أنفسنا بالعبوب لسنا أفضل شعب بل اسواء شعب حتى اننا نتطاول على الشعوب المجاوره ونظهر فى اسواء صوره فهل هذا هو التدين ألذى ندعيه والحقيقه اعيتنى السبل فى البحث عن حلول وجدت إن المؤسسات الدينيه عليها إن تقوم بالدور المنوط بيها تحت رقابه الدوله ولو إن المدرسه والبيت يتعونان لإخراج جيل سوى لهذا المجتمع لإنه حتى المدارس العريقه تنسى أحيانا التوعيه بالانتماء لهذا الوطن فنجد إن أفضل الشباب يهاجر ليبقى الاسوياء لكن لو عمقنا روح الانتماء ربما يغير هذا شىء ثم أين دور الاحزاب والمجتمع المدنى ماذا قدموا لهذا الوطن أين نجد حل لما وصلنا إليه أين يكون الاخلاص لما نحن فيه نعم الدوله عليها دور لكن علي كل منا إن يوقظ ضميره لأن عند موت الضمير لن ينفعنا التدين فى شىء ولم يكن أبد التدين تلك الرجعيه وتقزيم أدوار النساء فى المجتمع أو الارهاب بأبشع صوره إن الاديان قامت
على تكريم الإنسان فما الحل لما نحن فيه فليحفظ الله مصرنا من شرنا