كتبت : سالي سامي
كم من مرة كتب على نساء مصر الرجم المعنوى و القهرالنفسى؟!!
فنساء مصر أصبحن يسلمن من قهر الى قهر!
قهر الأب الخائف على ابنته .. ثم قهر الأخ الذى يحاول إثبات السلطه الذكورية على أخته إلا قلة مازالوا يذكرون أنهم سند .. ثم قهر الزوج الذى تسلم الوديعة .. و ينتهى المطاف أحيانا بالأبناء الذكور .. والغريب أن هؤلاء و تحت سطوة المجتمع المصرى الذى يعامل النساء بمنتهى القسوة ينسون أنه لولا النساء اللاتى أصبحن يحملن أغلب مسؤوليات البيوت والأسر لما وجد أحدهم على قيد الحياة
فالأنثى سند الرجل فى كل شرائح المجتمع.. الأنثي هى عماد الأسرة و مع هذا لا يعترف أغلب المجتمع بقوة النساء ولا يعترف أن الدول التى تقدمت أعطت النساء حقوقهن لأنك لو أرادت ببساطة معرفة حضارة مجتمع انظر كيف يعامل الأطفال والنساء والأصعب الحيوان !
مازلنا نناقش ماذا يجب أن ترتدى النساء ؟هل يضربها زوجها أم هل ترث أم لا ؟!
وللأن مازل الشرف معلق برقاب النساء دون الرجال وإن دخلنا فى العمق نجد أن قضايا الشرف ترتكب يوميا فى كل أنحاء مصر والجميع يبرر تلك التصرفات بغطاء مزيف لأن الأديان كرمت النساء .. والحقيقة أن وضع النساء فى وطن يعتمد على النساء لن يتغير إلا بالقوانين ثم تغيير العقول والحقيقة المؤسفة أنه بدلا من تقدمنا للأمام نحن نعود مئات الخطوات للوراء ولكن لا ينقطع العمل .. حفظ الله مصر ببناتها.
كم من مرة كتب على نساء مصر الرجم المعنوى و القهرالنفسى؟!!
فنساء مصر أصبحن يسلمن من قهر الى قهر!
قهر الأب الخائف على ابنته .. ثم قهر الأخ الذى يحاول إثبات السلطه الذكورية على أخته إلا قلة مازالوا يذكرون أنهم سند .. ثم قهر الزوج الذى تسلم الوديعة .. و ينتهى المطاف أحيانا بالأبناء الذكور .. والغريب أن هؤلاء و تحت سطوة المجتمع المصرى الذى يعامل النساء بمنتهى القسوة ينسون أنه لولا النساء اللاتى أصبحن يحملن أغلب مسؤوليات البيوت والأسر لما وجد أحدهم على قيد الحياة
فالأنثى سند الرجل فى كل شرائح المجتمع.. الأنثي هى عماد الأسرة و مع هذا لا يعترف أغلب المجتمع بقوة النساء ولا يعترف أن الدول التى تقدمت أعطت النساء حقوقهن لأنك لو أرادت ببساطة معرفة حضارة مجتمع انظر كيف يعامل الأطفال والنساء والأصعب الحيوان !
مازلنا نناقش ماذا يجب أن ترتدى النساء ؟هل يضربها زوجها أم هل ترث أم لا ؟!
وللأن مازل الشرف معلق برقاب النساء دون الرجال وإن دخلنا فى العمق نجد أن قضايا الشرف ترتكب يوميا فى كل أنحاء مصر والجميع يبرر تلك التصرفات بغطاء مزيف لأن الأديان كرمت النساء .. والحقيقة أن وضع النساء فى وطن يعتمد على النساء لن يتغير إلا بالقوانين ثم تغيير العقول والحقيقة المؤسفة أنه بدلا من تقدمنا للأمام نحن نعود مئات الخطوات للوراء ولكن لا ينقطع العمل .. حفظ الله مصر ببناتها.