كتبت : دعاء مقبول
يقع جامع عمروبن العاص -رضي الله عنه في مدينة القاهرة في مصر علي الجهة الشرقية من نهر النيل ويعتبر من اول الجوامع في مدينة الفسفاط التي استطاع المسلمون تأسيسها بعد ان من الله تعالي عليهم بفتح مصر وقد سمي هذا المسجد أيضا باسم مسجد الفتح وتاج الجوامع و المسجد العتيق و أنشئت لة ست أبواب وقد بقي كذلك حتي عام
ثلاثة وخمسين من الهجرة وبعد ذلك بدأت التوسيعات تتوالي علي المسجد و التطويرات من كل من حكموا مصر وبدات الحملات الفرنجية بالتوافد علي الشرق
في عام خمسمئة وأربعة وستين من الهجرة خاف شاور الوزير من دخول الفرنجية علي الفسطاط واحتلالها فبدا بإشعال النيران حتي احترقت الفسطاط بشكل تام وتعرض المسجد الي الخراب والدمار الي ان أحكم صلاح الدين الأيوبي من سيطرتة علي مصر و قام بإجراء إصلاحات المسجد وإعادة إعماره من جديد
في عام خمسمئة وثمانية وستين من الهجرة واعتلي منبر المسجد العديد من الخطباء المميزين ومنهم الإمام الشافعي
والليث بن سعد
و العز بن عبد السلام
ومحمد الغزالي
وغيرهم الكثيرون
ويذكر ان عمرو بن العاص الذي حمل أسمة الجامع هو واحد من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم
وقد تولي إمارة بعض السرايا في حياة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم