recent
أخبار ساخنة

مروان عنتر من دكتور صيدلي لرسام


كتبت: سلمى شافعي 
إن الرسم ماهو إلا تفريغ لطاقات الإنسان، وموهبة كبيرة قد يحصل عليها الشخص من ربه أو بالتعلم. 
مروان عنتر شاب سكندري، تخرج من كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، يتمتع بهواية الرسم منذ نعومة أظافره، وهو في سن ال5 من عمره. 

قال مروان عنتر في تصريح خاص لـ " بداية نيوز":" أن ظهر حبه للرسم وهو في سن الـ5 من عمره، وهى موهبة وهواية معًا، وقد قمت بتطويرها بدون دراسة". 
وعن سؤاله عن تشجيع أهله له في هذه الهواية قال: " الحمد لله بعد ربنا سبحانه وتعالى، ساعدني والدي ووالدتي كثيرًا لأنهم كانوا ينظرون ويشاهدون من موهبتي منذ الصغر وكانوا بمثابة أكبر داعم لي". 

هل مروان أختار أن دراسته ترتبط بالفن؟ 
قال مروان: "رغم حبي الشديد للفن والرسم تحديدًا لكن لم أختار دراسة مرتبطة بالرسم لأن الرسم بالنسبة لي هواية، بخرج بيها طاقتي في وقت فراغي وفي الوقت نفسه أحب مجال دراستي كثيرًا، وفي مرحلة الطفولة حصلت على جائزة مركز أول على مستوى الإدارة في المرحلة الإبتدائية، وحصلت على جائزة أخرى في الثانوية، ولكن بعد ذلك كان من الصعب عليّ أن أشارك في معارض فنية كبيرة بسبب ظروف دراستي". 

وقال مروان: "   انا تخرجت من كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية هذا العام، والحقيقة دراستي قد تظهر ليس لها علاقة بالرسم ولكن الحقيقة كان يوجد بها بعض الأشياء المتعلقة بالرسم، وعمري ما شعرت بوجود تعارض بين دراستي وموهبتي" الرسم".
 ‏ 
عند سؤال مروان هل توجد رسمة محددة أيقنت أنها سوف تنال على إعجاب جمهورك ولم تنل على إعجاب أحد؟ 
قال: " وارد أحيانًا جدًا يكون لي تصور معين في لوحة و بذلت فيها مجهود شهور و وقت عرضها لم تنل على إعجاب عدد كبير من الجماهير، وأحيانًا يحدث لي العكس تكون  الوحة بسيطة جدًا ولكن أتفاجئ أنها قد نالت إعجاب الكثيرين". 

يقول مروان أنه يستخدم في رسم لوحاته عدة خامات ومنهم: "الرصاص، الفحم، الزيت، ألوان المياه، وأحدث خامة حاليًا شغال بها هي الرسم الديجيتال".


يذكر أن مروان له بعض اللوحات التي تحمل أسماء مختلفة ومنها لوحة" كابوس، مهاجر، كارما، ماليكا، حياة، حور".





google-playkhamsatmostaqltradent