recent
أخبار ساخنة

الضلع الرابع و العشرين

الصفحة الرئيسية

بقلم : سالي سامي
تلك المقولة التى توارثناها عن الأجداد أسواء  تراث  ..  فالبنات و البنين  هم هدية الله مما يوجب علينا التضحية بكل غالى للحفاظ على هدية الله ..  أما قصة كسر ضلع للبنت فهذا غباء!
تلك الطفلة التى ستكسرها أمها لتجعلها طوع ربما تكون السند الوحيد لعائلتها يوم ما.. فما الحال لو كانت مكسورة؟! تلك الطفلة التى يعاملها أباها بالقسوة لأنها فتاة ويجب الحفاظ عليها كأنها قطعة من اللحم .. كيف لها أن تواجه مجتمع أحمق يعاملها كأنها عورة؟!!!
ساندوا بناتكم بل اجعلوهم أقوى..سلحوهم بكل ما تملكون..  بالأديان  و حب الله مما يوقظ الضمائر و يعصمها  من  الخطأ  فلا تنحرف عن صحيح  الدين  ..  علموهم بل و ادفعوهم للعلم .. ساعدوهم  على تنميه ذواتهم واثبتوا لهم أنهم أقوى  .. شجعوهم على العمل والرياضه لا تجعلوهم يشعرون أنهن منبوزات. .. هذا ليس عدلا!
يا أبو البنات تقوى وتشجع .. فأنت محظوظ بكنز سيكون سندك القوى .. فاحيانا ينعم عليك الله بصبى فيخيب  ظنك به كونه فاسد أو غير منتمى أو ناكر للجميل  .. فافرح ببناتك و استثمر فيهن وكف عن الإنجاب حتى ياتيك الصبى فالقصة ليست مجرد إنجاب لكن القصة هى إنجاب جيل واعى وسند قوي..  كفانا جهل فالأبناء والبنات عطية الله
google-playkhamsatmostaqltradent