كتب : يوسف عبدالله
الهارب أحمد عطوان يزور إقامات أوروبية بتركيا مقابل 10 آلاف دولار.. الإخوانى وقيادات الإرهابية يستغلون علاقاتهم بأردوغان ويتوسطون لمنح أعوانهم الجنسية التركية مقابل المال.. ورابطة الإعلاميين فى الخارج كلمة السر
الحصول على المال والعملات الخضراء واليورو، أصبح الوسيلة الأهم والهدف الأسمى لقيادات الإخوان الهاربة في الخارج وإعلاميهم، بأي طريقة ووسيلة، وموخرا ترددت أنباء بقوة داخل جماعة الإخوان الإرهابية وقيادات الهاربة وإعلامييهم بالخارج أن الإعلامى الهارب أحمد عطوان مشترك مع مجموعة من قيادات الإرهابية فى تزوير إقامات أوروبية للإخوان في تركيا مقابل الحصول على 10 آلاف دولار للفرد.
لم ينته الأمر عند هذا الحد، بل يقوم الهارب بمشاركة قيادات رابطة الإعلاميين المشتركين فيما يسمى "رابطة الإعلاميين المصريين في الخارج" بالتوسط للهاربين من الإخوان وعناصرهم في الخارج للحصول على الجنسية التركية مقابل الحصول على المال.
وكشفت مصادر مطلعة أن أحمد عطوان ومن معه يستغلون علاقاتهم بالحزب الحاكم في تركيا ورئيسه رجب طيب أردوغان للحصول على الجنسيات التركية، إذ أصبحت رابطة الإعلاميين المصريين في الخارج هي قناة التوسط بين من يريد الحصول على الجنسية التركية وبين النظام التركى.
ويتوافق هذا مع تاريخه عطوان وسجله الحافل في الأكاذيب، فالهارب دائما يثير العديد من علامات الاستفهام خاصة أنه تحول من الحزب الوطنى إلى جماعة الإخوان، إلى جانب علاقته المشبوهة بالجماعات الإرهابية، وخاصة بعد هروبه عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة الإرهابى.
الهارب أحمد عطوان كان يتخفى قبل 25 يناير 2011 فى عمله رئيسا لتحرير أحد الصحف الإقليمية بمحافظة الغربية، التى كانت تدعم الحزب الوطنى، وذلك بحكم علاقته المعروفة حينها بصفوت الشريف، وكانت مهمته حينها استفزاز وابتزاز النواب بأخبار سلبية للحصول على إعلانات لصحيفته، فى حين أنه كان على تواصل واتصال دائم مع اللجان السرية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد الداعمين لأفكارها ونشاطها.
وعقب قيام 25 يناير، ترك محافظة الغربية وانتقل إلى ميدان التحرير، مع مجموعة من شباب الجماعة الإرهابية، أشرف على دخولهم إلى الجماعة، وقد كان أحد الكوادر الإعلامية للجماعة، الذين تم الاعتماد عليهم فيما بعد لدعم محمد مرسى للترشح لرئاسة الجمهورية، ثم الترويج لخطته فى أخونة مؤسسات الدولة والسيطرة على مؤسساتها وأجهزتها السيادية.
وقد هرب عطوان من مصر بدعم الجماعة الإرهابية عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، فى 14 أغسطس 2013 إلى لبنان ثم توجه بعدها إلى قطر، ويتنقل الآن ما بين تركيا وقطر بدعم من التنظيم الدولى للإخوان، باعتباره أحد الكوادر التنظيمية المسئولة عن إثارة الفوضى ودعم نشاط الجماعة فى إفشال خطة الدولة المصرية فى التنمية والاستثمار، وتشويه صورة مصر فى الداخل والخارج.