الفرق بين الحب .. والغرام .. والعشق

كتبت سالى سامى

 لانستطيع انكار ان المنظومه التعليميه فى  انهيار وان كل انواع المدارس بها بعض التقصير مل المدارس رغم الاختلاف وبانواعها  حتى المدارس باهظه الثمن رغم انها مدارس متميزه لمن هناك بعض التقصير  رغم محاولات الوزير والوزاره استحداث طرق للتشجيع على البحث والتعلم لكن سنوات من الدروس الخصوصيه وسنوات من الغش والفساد لن ينصلح حالها بجهاز حديث او بالبحث خاصه ان بعض اولياء الامور  اعتادوا على الاستسهال  مثل اللجوء للدروس وشراء الامتحان وشراء البحث  انها منظومه تحتاج الى البناء من جديد لا مجرد محاولات تنكيس القديم  وفى ظل هذا الانهيار  انهارت المدارس الحكوميه تمام تلك المدارس الحقيقه اصبحت مدارس لا تقدم شىء للطلبه   حتى انهم لم يعودوا يقدموا ولو جزء بسيط من الاخلاق ولن اعول على المدرسه وحدها بالطبع البيت عليه جزء كبير لكن ايضا غياب ضمير المعلم ولن اجد العذر لاى معلم  يقصر فى واجبه بحجه الاحتياج المادى لانه مازال هناك معلمين  شرفاء رغم كل الاحتياج وايضا غياب الرقابه وحقا مجتمعنا من افسد المجتمعات رغم التدين الظاهرى لكن تلك المدارس عن جد لم تعد تقدم الدور المرجو منها واعتقد حين اصر الزعيم الراحل عبد الناصر على مجانيه التعليم ابدا لم يكن هذا المطلوب لكم ان تتخيلوا ان تلك المدارس فيما مضى قدمت علماء ودكاتره ومحامين ام الان اصبحت تفرخ لنا اجيال متحرشه واحيال مؤذيه لا تعرف الرحمه عباره عن مجرمين فى صوره تلاميذ بل ان  بعض تلك المدارس البعض منها فى الاقاليم  اصبح تحت  سيطره الاخوان  والسلفيين بعيدا عن اى رقابه  فهل نحتاج الى ارهابيين اكثر والحقيقه ان تلك المدارس بحالتها المزريه الافضل ان تكون مجرد مخاذن  ولا اعلم هل مجانيه التعليم افادت مصر ام اضرت بها ولا اعلم هل تلك المدارس لا نستطيع تحويلها الى مدارس للتعليم الفنى بدل طوابير طويله من العاطلين ،وطابور اطول من المتحرشين ،وهل يستمر الحال هكذا حتى متى لقد اصبح لدينا  جيل من الاميين حاملى الشهادات لماذا لا يتم استثمار تلك المدارس بشكل اخر لان الحال بهذا الشكل لن يجدى نفعا ولا اعلم فى ظل التغير فى العالم هل نحتاج الى مدارس تقوم بتخريج مجموعه من الاميين حاملى الشهادات واهجار اموال اكثر على منظومه فاشله حفظ الله الوطن