شم النسيم |
كتبت - سالي سامي
شم النسيم هذا العيد الفرعوني الأصيل الذي يحدثنا عن عظمة الأجداد وإحساسهم بكل ما هو جميل وعظيم شم النسيم أو عيد الربيع هذا العيد الحقيقة ليس مجرد عيد، أنه يعبر عن هويتنا المصرية تلك الهوية التي حاولت الجماعات الظلامية بمعاونة الراحلين السادات ومبارك، ووهابيين السعودية وبمعاونة الخبثاء طمثها بأي شكل هذا التاريخ وتلك الحضارة العظيمة التي كانت شاهد على أن المصريين عظماء كانت تقف وحدها تحارب ضد الفكر الإرهابى وفعلا نجحت الأموال الوهابيه في تغيير شكل الشعب المصري وبعض عاداته الأصيلة لكن الله يحب مصر ورحيم بشعبها جعل الحضارة والإنسانية راسخة بعقول بعض مثقفيها وبعض البسطاء من هذا الشعب تحارب الفكر الإرهابى الذي تدفق علينا بأموال البترول وساعدته الخيانة والعمالة ولكن ظل الكثير من المصريين مصرين على اعتزازهم بمصريتهم وحضارتهم رغم كل المحاولات وتزوير التاريخ لكن ظلت حضارتنا المنقوشه على المعابد راسخة في قلوب الوطنيين من المصريين.
البعض أوهمنا أن الانتماء يكون للدين ولكن المتدين الحق يعرف ان حب الوطن والانتماء وعدم الخيانة هو من أصل الأديان ولم يخترعه الإنسان ولكن ربما الثقافات الصحراوية العفنة التي تقلل من كل ما هو جميل مثل الحضارة المصرية أو مكانة النساء مما جعل المجتمع يصبح مجتمع متحرش قاسي و تحت كل المسميات الكاذبة تحول البعض منا إلى مجرد أفواه تردد كل ماهو قبيح ولكن ما هو أصيل لا يتأثر بما هو عفن وظل المصريين على مر السنوات يحتفلون بهذا العيد الذي نحتاج أن ندرسه في الكتب للأطفال والشباب كما نحتاج أن نعلمهم أكثر عن حضارتنا المصرية ليس مجرد عدة صفحات في الكتب المدرسية اليس من العجيب أن الدول الأوربية عندها منهج خاص بالمصريات يدرس للأطفال والشباب ونحن لم ننتبه بعد فبدلا من حشو المناهج علموهم عن هويتهم العظيمة بدلا من أن نظلق العقول لتكون أرض خصبة للأفكار الإرهابية المجرمة متى نستفيق ونحترم كل ماهو مصري متى سنتعلم من الماضي العظيم الاحتفاظ بتلك الهوية العظيمة أن التنازل عن الهوية هو جريمة حين تنازلنا عن هويتنا لم يختلف فقط شكلنا بل اختلفت أيضا أخلاقنا وضمايرنا أرجو من الله أن يستفيق أحد المسؤلين عن التعليم ويتذكر الحضارة المصرية العظيمة تلك الهوية التي تعبر عنا وندرسها للصغار والشباب لعل الأجيال القادمة تعرف معنى الهوية المصرية بعيدا عن المفاهيم الدخيلة علينا من الثقافات القاحله الصحراوية كل عام والمصريين يحتفلوا بأعيادهم في محبة وإخاء.
كل عام ونحن في وحده مسيحيين ومسلمين نحتفل سويا بعيد القيامة وشم النسيم ورمضان.
حفظ الله مصرنا الحبيبة.
كل عيد شم نسيم وأرض مصر متبع حضارة وفكر.