 |
| ريهام عصام |
بقلم : ريهام عصام
احنا مش ضد الفيروس هذة الكلمات التي تم تداولها بين اغلب الموظفين في القطاع الخاص
فالخوف من المرض وانتشار وانتقال العدوى والموت المفاجئ كلها مشاعر متضاربة في قلوب كلا من المدير والموظف وعامل النظافه وحارس الأمن فلن يوجد فرق بين مدير وموظف ف الخوف الذي أصبح يحاصرنا من جميع الجهات أصبحت يدانا ع قلوبنا كل يوم متجهين فيه الي العمل سعيا للرزق في سبيل اتخاذ قرار حاسم لمن يهمه الأمر للقطاع الخاص
نستحق العيش وعدم المجازفه بحياتنا نستحق ان ناخذ حقوقنا كبشر مثل القطاع العام
نستحق الكثير والكثير لأننا جميعا بشر لنا الحق في المساواه
الضغط علينا أصبح الضعف في العمل فازاد العمل لقلة عدد الموظفين للمحاولة من تقليل العدد وخصوصا انك تجد من كان معك بالأمس اصاب بالفيروس منتظر مصيره المحتوم. فالعمل في حد ذاته أصبح الضعف فالظاهر ان عدد سعات العمل 8 سعات فقط ولكن الحقيقة ضغط العمل نفسه يجعلك تشعر انك تعمل 3 أضعاف عدد سعات العمل الأساسية فأصبح لا يوجد لديك طاقة ولا جهد يبذل اكثر من الجهد المبذول بالإضافة إلى الحالة النفسيئة السيئة التي نشعر بيها جميعنا.
وبرغم من كل هذا أصبحت مشاعرنا اتجاه بعضنا البعض افضل بكثير فالجميع لديه مشاعر الخوف ع غيره أصبح التعامل نفسه إنساني اكثر من تطبيق بروسيس شركه فمدير العمل نفسه تجده يهون عليك ببعض من الكلمات وتجده يعمل معك ليهون عليك الكثير اذا شعرت ولو بقليلا من التعب يرفض مجيئك ويهمه اكثر الاطمئنان على نفسك وكأنه يريد أن يترك لك رساله جميعنا منتظرين قرارا محتوم جميعا نريد أن نجلس في منزلنا وانا مثلك تماما اخاف وأشعر بالخوف ولكن لنا الله
فاخيرا رساله موجهه لمن يهمه الأمر
#احنا مش ضد الفيروس احنا بنطالب بحقنا ياريس 🙏👌
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها ورئيسها