recent
أخبار ساخنة

حكايه محمود عبد العزيز .. «عملت بالصحافة ولي قصة مأسوية»


بدايو نيوز حكايه محمود عبد العزيز .. «عملت بالصحافة ولي قصة مأسوية»
محمود عبد العزيز


متابعه : سهير البحبوحى 


حكايه محمود عبد العزيز .. «عملت بالصحافة ولي قصة مأسوية» في الحلقات التي كتبها رئيس تحرير «الموعد» محمد بديع سربيه، عن النجم محمود عبد العزيز عام 1994، ذكر تفاصيل الحياة التي عاشها محمود عبد العزيز في فيينا، بعدما قرر أن يهاجر من خلال البحر بعد تخرجه من كلية الزراعة كي يستطيع إيجاد فرص عمل تمنحه حياة مستقرة.

وتفاصيل هذا الحوار تكشف عن المعاناة التي تكبدها محمود عبد العزيز، في غربته واضطراره إلى النوم في الحدائق، والقفز من فوق الأسوار وتحمل البرد الشديد في سبيل لقمة العيش.

يقول محمود عبد العزيز في الحوار أنه عمل أثناء إقامته في فيينا في الصحافة، لكن ليس كصحفي، بل كبائع جرائد وقال " اشتغلت بالصحافة يعني عملت بياع جرائد، ولكني واجهت عقبة صعبة، وهي أن هذا العمل يبدأ في الخامسة صباحاً، وبيوت الشباب لا تفتح لخروج النزلاء منها إلا في السادسة صباحاًتغلبت على هذه العقبة طبعاً، في أول كام يوم، كنا نصحّي حارس الباب في الساعة الخامسة إلا ربعاً، ويتظاهر أحدنا بأن عنده مغصاً، وأننا نريد شراء دواء من الـ«ايوتيك» أي الأجزخانة «الصيدلية» وصدق الحارس الحكاية في أول يوم، وثاني يوم، وثالث يوم، ولكن في اليوم الرابع فتح لنا الباب وأنذرنا بأنه لن يفتحه بعد اليوم، ومهما حصل، وهكذا اضطررنا إلى اختراع حيلة جديدة، فكنا نشبك أيدينا ببعض ونتسلل إلى خارج البيت من فوق السور، وهكذا أقوم ببيع الجرايد من الساعة الخامسة إلى الساعة التاسعة صباحاً، ثم يكون عليّ أن أجيء في التاسعة مساء إلى الحادية عشرة مساء، وهنا أيضاً واجهتني مشكلة، لأن بيوت الشباب تقفل أبوابها ولا تسمح لأي من نزلائها بالدخول بعد الساعة العاشرة!
وسأل سربيه الفنان محمود عبد العزيز: وهل كنت تكسب كثيراً من بيع الجرائد؟

فأجاب: من بيع الجرائد كان الكسب محدداً، ولكنني كنت أكسب أكثر من البقشيش، ومن المبالغ التي يتركها لي الناس زيادة على سعر الجريدة

وعندما سأل محمد بديع سربيه الفنان محمود عبد العزيز "وأنت تعاني هذا العذاب في فيينا هل كنت ما زلت مصمماً على أن يطول بعدك عن مصر؟".

فأجاب محمود عبد العزيز " في الحقيقة أنني فكرت بالعودة إلى مصر عندما أقبل شهر رمضان المبارك، وافتقدت فيه الدفء العائلي حول موائد الإفطار الحافلة بأشهى المأكولات، وحتى فنجان الشاي الذي كنت أشربه في فيينا لم يكن له الطعم اللذيذ الذي كنت أحس به وأنا في مصر

وعاد محمود عبد العزيز إلى مصر

وفكر في العودة إلى الجامعة للحصول على الماجستير ليس حباً في الماجستير نفسه، وإنما لكي يدخل من جديد إلى منتخب التمثيل في جامعة الإسكندرية، على أمل أن يحضر يومياً أي مخرج إلى مسرح المنتخب، ويكتشفه، ويقدمه إلى السينما والتلفزيون!!














   

google-playkhamsatmostaqltradent