نفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان لها ماتردد بشأن قطع علاقتها مع الكنيسة الروسية.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيانه:« تنفي الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية ماتناقلته وسائل الإعلام حول قطع علاقتها مع الكنيسة الروسية الأرثوذكسية».
وأضاف "حليم" في بيانه: وإن ما تداولته في هذا الشأن يخص غبطة البطريرك ثيؤدوروس الثاني بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، وليس البابا تواضروس الثاني.
وتابع حليم: وتؤكد الكنيسة القبطية الأر ثوذكسية أن العلاقة بينها وبين الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، وبين قداسة البابا تواضروس الثاني، وقداسة البطريرك كيريل علاقة ممتازة، وأن هذة العلاقات لها عدة أوجه للتعاون المشترك بين الكنيستين، وذلك على صعيد المؤسسات التعليمية اللاهوتية وتبادل الخبرات الرهبانية والرعوية والإعلامية، وأيضا في مجال خدمة المجتمع المحلي في كل من هذين البلدين والخدمة في أراضي المهجر.
وتطلع الكنيسة القبطية، كما الكنيسة الروسية، إلى مزيد من التعاون والتعاون المشترك بما يحقق من صالح الكنيستين إكليروسيا وشعبًا.
