recent
أخبار ساخنة

حجاج بيت الله الحرام يرمون "الجمرة الكبرى"







كتبت آمال أمام

بدأ أكثر من مليوني حاج، فجر اليوم الأحد، أول أيام عيد الأضحى المبارك (10 ذي الحجة)، أداء نُسك "رمي الجمرات".
وبلغ عدد حجاج بيت الله الحرام هذا العام نحو مليونين و371 ألفا و675 حاجا، بحسب الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية .
ويتواصل توافد الحجاج على "مِنى"، بعد بالوقوف على صعيد عرفات أمس السبت (على بعد 12 كم من مكة)؛ فأدوا الركن الأعظم من الحج، ثم باتوا ليلتهم في مشعر "مزدلفة".

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية بالسعودية، واس، بدأ أفواج الحجاج فجر الأحد، أول أيام عيد الأضحى أداء نُسك رمي الجمرات، في مشعر مِنى برمي الجمرة الكبرى "جمرة العقبة" بسبع حصيات.

وفي مِنى، بدأ الحجاج اليوم الأحد، في نُسك رمي الجمرات؛ يرمون "جمرة العقبة" (وتسمى الجمرة الكبرى وهي أقرب الجمرات إلى مكة)، وذلك بـ7 حصيات، واحدة تلو الأخرى، مع التكبير عن الرمي.

وإذا فرغ الحاج من رمي جمرة "العقبة الكبرى"، قام بذبح الهَدي، وهي الإبل أو البقر أو الغنم، بالنسبة للحاج المتمتع والقارن فقط، ثم يحلق شعره أو يقصره، ويتحلل التحلل الأول من الإحرام، ويقوم بعدها بالتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع (طوافا واحدا).

وبداية من الغد يبدأ الحجاج أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 ذي الحجة)؛ إذ يتوجه الحجاج بداية من صباح كل يوم من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات؛ ولكن هذه المرة لرمي 21 جمرة بداية من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى، بسبع حصيات لكل جمرة، ويُكبرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاؤوا بعد الصغرى والوسطى فقط مستقبلين القبلة رافعين أيديهم.
ويبدأ وقت رمي الجمرات، في يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة من زوال الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر وينتهي بغروب الشمس، فيما أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.

ويأتي رمي الجمار تذكيرا بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن ، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.

وإذا رمى الحاج الجمار يومي غدا الأثنين (أول أيام التشريق) وبعد غد الثلاثاء (ثاني أيام التشريق)، أباح الله له الانصراف من مِنى إذا كان متعجلًا، وهذا يسمى النفرة الأولى، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير (ثالث أيام التشريق) بشرط أن يخرج من مَنى قبل غروب الشمس وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.

وفي اليوم الثالث من أيام التشريق الذي يصادف الأربعاء، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر مِنى إلى مكة ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت.
google-playkhamsatmostaqltradent