recent
أخبار ساخنة

التنمر أفة مجتمعنا

الصفحة الرئيسية

فى كل عام مع بداية العام الدراسي أتساءل كيف يمكن لى كمعلمة أن لا اسمح بأى طريقة من طرق التنمر والغريب أن رغم صغر سن تلميذاتى إلا انى ألحظ الكثير من حالات التنمر على  بعضهن البعض والحقيقه ان التنمر ليست بظاهره جديده علي مجتمعنا  ولكن بدأت تتضح اكثر  مع  قلة تمسكنا بالاخلاق والتدين الظاهرى  والعجيب أنى اجد بعض الأمهات يجدن أن التنمر بين الأطفال ظاهره عاديه فى الحين أنه من غير المقبول بأى شكل حتى لو كان على سبيل المزاح  لكن العيب هنا ليس على الطفل وحده بل على الاسره فحين يجد تنمر  من الكبار  والمجتمع فمثلا  مجتمعنا يلوم النساء فى كل الاحوال أن كانت سمراء بيضاء عزباء زوجه مطلقه غير متزوجه أن كانت ممتلئة رفيعه طويله قصيره  ولان المجتمع أصبح متنمر بطبعه ضد الآخر طبيعى أن نجد هذا بين الأطفال وعلى البيت والمدرسة تهذيب هذا السلوك حتى لو اضطرت المدرسه لإيقاف الشرح تمام للاستماع للتلاميذ ومحاوله ايجاد حل التوافق بين التلاميذ  اعتقد انها المهمه الأهم اكثر من التلقين   أن ماسيبقى مع التلاميذ هى الاخلاق وليس مجرد مواد مكدسه محشوره فى رأس التلميذ  وأعتقد أن المعلم الذي يترك تلميذه الذى يمارس عليه التنمر لتلك الحاله من الظلم لا يستحق لقب معلم فلنجعله مجرد ملقن ضمن تلك المنظومه التعليميه التى تحتاج بالتأكيد لاعاده نظر لكن لا حيله لنا لنربى أطفالنا على احترام الآخر اى أن كان اختلافه معنا وأعتقد أن كل الأديان تنادى بتلك القيم حفظ الله أطفالنا  جميعا
google-playkhamsatmostaqltradent