كتبت : سهير البحبوحي ألقى طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الأفريقية في مجلس النواب كلمة نيابة عن الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان أمام أول اجتماعات لجنة التعاون والعلاقات الدولية وفض المنازعات بالبرلمان الأفريقي والتي يستضيفها البرلمان المصري لمدة 4 أيام. وأكد عبد العال إصرار مصر على أن تقود دبلوماسية التنمية في أفريقيا لتحل محل دبلوماسية التحرر الوطني التي قادتها مصر في خمسينيات القرن الماضي بالإضافة إلى عزمها تعميق الشراكة السياسية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع أشقائها الأفارقة. وقال عبد العال إن ثورة ٣٠ يونيو 2013، أعادت مصر بقوة إلى حاضنتها الأفريقية حيث أكد الدستور المصري الذي تم الاستفتاء عليه بعد الثورة على انتماء مصر الأفريقي وقد ترجمت لائحة مجلس النواب عمليا ذلك النص الدستوري بإنشاء لجنة للشئون الأفريقية، ضمن لجان المجلس المتخصصة للمرة الأولى في تاريخ الحياة النيابية المصرية، وهي اللجنة التي أشرف برئاستها وذلك بعدما عاني الحضور المصري في أفريقيا من التذبذب لفترات من الزمن. وأضاف عبد العال التوجه المصري الجديد تجاه القارة الأفريقية وبهذا الزخم يعود بشكل أساسي إلى الدور المحوري الذي اضطلع به الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي أدرك أهمية القارة الأفريقية لمصر، وأهمية مصر لأشقائها الأفارقة فأصبحت ركائز السياسة الخارجية المصرية قائمة اليوم على فتح آفاق جديدة للتعاون الدائم مع أفريقيا باعتبارها العمق الإستراتيجي الأكبر والأكثر أهمية لمصر وبما يحقق استعادة مصر لدورها الفاعل في محيطها الأفريقي. وتابع عبد العال أن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتكررة إلى الدول الأفريقية تشهد بالسياسة المصرية الجديدة تجاه أفريقيا وحرص على المشاركة الدورية في القمم الأفريقية دون انقطاع ومبادرة مصر إلى تأسيس الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التي تعني بالتعاون مع الأشقاء الأفارقة في مجالات التدريب والدعم الفني والتي كانت تطويرًا للصندوق الفني للتعاون مع أفريقيا وهو ما يعكس الاهتمام المصري المستمر بنهضة القارة وتنمية شعوبها والالتزام بتقديم كافة أوجه الدعم التي تحتاجها في هذا الصدد. ولفت رضوان في الكلمة التي ألقاها بالإنابة عن رئيس البرلمان إلى التحركات على المستوى البرلماني حيث قام الدكتور على عبدالعال بزيارة عدد من الدول الأفريقية وما تزال هناك زيارات أخرى عديدة مقرر لها أن تتم على مستوى القارة. وأشار إلى انتماء مصر إلى أفريقيا قديم منذ فجر التاريخ وازدهر مع قيام ثورة 23 يوليو وهى أول ثورة قامت للتحرر في أفريقيا لتنطلق بعدها رياح الحرية والاستقلال، وتحقق لزعماء قارتنا حلم تحقيق القومية الأفريقية بتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية التي جمعتنا ثم الاتحاد الأفريقي الذي تتشرف مصر برئاسته العام الجاري، مضيفًا : من هذا الوعي والإدراك لطبيعة الانتماء المصري لأفريقيا نبع إيمان مصر بدورها وواجبها نحو قارتها. وأكد عبد العال أن انتماء مصر جغرافيًا وتاريخيًا لقارة أفريقيا من الثوابت التي تدفع لمزيد من التعاون ومواجهة التحديات التي تواجهنا إقليميًا ودوليًا الأمر الذي انعكس بشكل واضح في الأولويات التي حددتها مصر في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي وفي مقدمتها تعزيز التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي في القارة بما في ذلك التركيز على مشروعات وبرامج البنية التحتية العابرة للحدود، باعتبارها السبيل لتحقيق تنمية القارة بما يتماشى مع أهداف أجندة التنمية 2063. وتابع عبد العال: "إحدى الأولويات المهمة على أجندة مصر في رئاستها الاتحاد الأفريقي يتمثل في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأفريقية من خلال تطوير منظومتي الزراعة والتصنيع بالقارة، مع التأكيد على الدور المحور لشباب ونساء القارة لتحقيق أهداف أجندة 2063 بالإضافة إلى تطوير منظومة السلم والأمن الأفريقية خاصة في مجال إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات وترسيخ قيم الحوكمة والشفافية والمساءلة".
رئيس البرلمان: 30 يونيو أعادت لمصر دورها الرائد في أفريقيا .
كتبت : سهير البحبوحي ألقى طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الأفريقية في مجلس النواب كلمة نيابة عن الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان أمام أول اجتماعات لجنة التعاون والعلاقات الدولية وفض المنازعات بالبرلمان الأفريقي والتي يستضيفها البرلمان المصري لمدة 4 أيام. وأكد عبد العال إصرار مصر على أن تقود دبلوماسية التنمية في أفريقيا لتحل محل دبلوماسية التحرر الوطني التي قادتها مصر في خمسينيات القرن الماضي بالإضافة إلى عزمها تعميق الشراكة السياسية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع أشقائها الأفارقة. وقال عبد العال إن ثورة ٣٠ يونيو 2013، أعادت مصر بقوة إلى حاضنتها الأفريقية حيث أكد الدستور المصري الذي تم الاستفتاء عليه بعد الثورة على انتماء مصر الأفريقي وقد ترجمت لائحة مجلس النواب عمليا ذلك النص الدستوري بإنشاء لجنة للشئون الأفريقية، ضمن لجان المجلس المتخصصة للمرة الأولى في تاريخ الحياة النيابية المصرية، وهي اللجنة التي أشرف برئاستها وذلك بعدما عاني الحضور المصري في أفريقيا من التذبذب لفترات من الزمن. وأضاف عبد العال التوجه المصري الجديد تجاه القارة الأفريقية وبهذا الزخم يعود بشكل أساسي إلى الدور المحوري الذي اضطلع به الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي أدرك أهمية القارة الأفريقية لمصر، وأهمية مصر لأشقائها الأفارقة فأصبحت ركائز السياسة الخارجية المصرية قائمة اليوم على فتح آفاق جديدة للتعاون الدائم مع أفريقيا باعتبارها العمق الإستراتيجي الأكبر والأكثر أهمية لمصر وبما يحقق استعادة مصر لدورها الفاعل في محيطها الأفريقي. وتابع عبد العال أن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتكررة إلى الدول الأفريقية تشهد بالسياسة المصرية الجديدة تجاه أفريقيا وحرص على المشاركة الدورية في القمم الأفريقية دون انقطاع ومبادرة مصر إلى تأسيس الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التي تعني بالتعاون مع الأشقاء الأفارقة في مجالات التدريب والدعم الفني والتي كانت تطويرًا للصندوق الفني للتعاون مع أفريقيا وهو ما يعكس الاهتمام المصري المستمر بنهضة القارة وتنمية شعوبها والالتزام بتقديم كافة أوجه الدعم التي تحتاجها في هذا الصدد. ولفت رضوان في الكلمة التي ألقاها بالإنابة عن رئيس البرلمان إلى التحركات على المستوى البرلماني حيث قام الدكتور على عبدالعال بزيارة عدد من الدول الأفريقية وما تزال هناك زيارات أخرى عديدة مقرر لها أن تتم على مستوى القارة. وأشار إلى انتماء مصر إلى أفريقيا قديم منذ فجر التاريخ وازدهر مع قيام ثورة 23 يوليو وهى أول ثورة قامت للتحرر في أفريقيا لتنطلق بعدها رياح الحرية والاستقلال، وتحقق لزعماء قارتنا حلم تحقيق القومية الأفريقية بتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية التي جمعتنا ثم الاتحاد الأفريقي الذي تتشرف مصر برئاسته العام الجاري، مضيفًا : من هذا الوعي والإدراك لطبيعة الانتماء المصري لأفريقيا نبع إيمان مصر بدورها وواجبها نحو قارتها. وأكد عبد العال أن انتماء مصر جغرافيًا وتاريخيًا لقارة أفريقيا من الثوابت التي تدفع لمزيد من التعاون ومواجهة التحديات التي تواجهنا إقليميًا ودوليًا الأمر الذي انعكس بشكل واضح في الأولويات التي حددتها مصر في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي وفي مقدمتها تعزيز التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي في القارة بما في ذلك التركيز على مشروعات وبرامج البنية التحتية العابرة للحدود، باعتبارها السبيل لتحقيق تنمية القارة بما يتماشى مع أهداف أجندة التنمية 2063. وتابع عبد العال: "إحدى الأولويات المهمة على أجندة مصر في رئاستها الاتحاد الأفريقي يتمثل في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأفريقية من خلال تطوير منظومتي الزراعة والتصنيع بالقارة، مع التأكيد على الدور المحور لشباب ونساء القارة لتحقيق أهداف أجندة 2063 بالإضافة إلى تطوير منظومة السلم والأمن الأفريقية خاصة في مجال إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات وترسيخ قيم الحوكمة والشفافية والمساءلة".